المميزات

إطار تعاقدي راسخ مسنود باتفاقية طويلة الأمد لشراء الطاقة لضمان حماية التدفقات النقدية من أي أحداث ذات آثار عكسية، على سبيل المثال المخاطر المرتبطة بالمشتري والقوى القاهرة.

يمثل المشروع واحداً من  المشاريع المستقله  لإنتاج الطاقة والمياه وهو مملوك من قبل الحكومة ومربوط بشبكة الكهرباء الرئيسية.

تتمتع سلطنة عمان بسجل متميز في طرح مناقصات المشاريع المستقلة لشراء الطاقة والمشاريع المستقلة لشراء المياه والطاقة للتطوير من قبل القطاع الخاص يرجع لأكثر من 25 عاماً. سلطنة عمان دولة رائدة في مجال تطوير مشاريع الطاقة الخاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإطار تعاقدي ناجح ممثلا في قانون القطاع. بدأ أول مشروع مستقل لشراء الطاقة وتوليد الطاقة الكهربائية في عام 1996م ولسجله في التنفيذ يتمتع بالامتثاللاتفاقيات شراء (المياه) والطاقة منذ عام 1993م / 1994م مما وضع السلطنة في مقدمة أفضل مطوري المشاريع المستقلة لشراء الطاقة / شراء المياه والطاقة. نموذج الإطار التعاقدي في الشراء والتملك الذي أتبع في المشروع كان مشابهاً لما هو متبع في المشاريع المستقلة لشراء الطاقة / لشراء المياه والطاقة في سلطنة عمان قبل تاريخ المشروع.

تم التعاقد فيما يتعلق بكل الطاقة المنتجة بناءا على السعة التركيبية لشركة الباطنة للطاقة مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه من خلال اتفاقية وحيدة لشراء الطاقة تنتهي في 31 مارس 2028م. بالنسبة للفترة التي تعقب فترة اتفاقية شراء الطاقة، ستقوم شركة الباطنة للطاقة إما بتمديد اتفاقية شراء الطاقة التي أبرمتها مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه أو بيع الطاقة التي تنتجها في السوق الحر لمجموعة لشراء الطاقة أو لزبائن مؤهلين. كان قرار الشركة في هذا الصدد يعتمد على، من بين جملة أمور أخرى، تطور قوانين ولوائح السوق التي تصدرها هيئة تنظيم قطاع الكهرباء.

تنص اتفاقية شراء الطاقة على العديد من المخاطر المرتبطة بالمشتري وحالات القوة القاهرة والتي تتضمن حق شركة الباطنة للطاقة في الحصول على استثناء، في حالة وقوع الأحدات المحددة التي تمنعها من أداء إلتزاماتهابموجب اتفاقية شراء الطاقة، وفقاً لشروط اتفاقية شراء الطاقة. لمزيد من التفاصيل الموجزة حول الشروط التي ينبغي الوفاء بها من قبل شركة الباطنة للطاقة حتى يتسنى لها الحصول على استثناء من المخاطر المرتبطة بالمشتري والقوة القاهرة، يرجى الإطلاع على الفصل الحادي عشر بعنوان "الإطار التعاقدي" من نشرة الإصدار هذه.
 

تدفقات نقدية مستقرة وقابلة للتنبؤ وقادرة على امتصاص الصدمات المحتملة مثل تذبذب أسعار الغاز والطلب على الطاقة حتى العام 2028م.

وفقاً لاتفاقية شراء الطاقة والمياه، ستحصل شركة الباطنة للطاقة على رسوم السعة الإنتاجية من الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه مقابل السعة الإنتاجية للمحطة المتعاقد عليها والتي يتم اختبارها في كل فترة. تمثل رسوم السعة الإنتاجية نحو 97 بالمئة تقريباً من إجمالي إيرادات شركة الباطنة للطاقة للسنة المالية 2013م (باستثناء إيرادات الوقود). تقوم الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه بسداد رسوم السعة الإنتاجية بصرف النظر عن ما إذا استلمت الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه الطاقة المنتجة فعليا من المحطة أو لا وبصرف النظر عن ما إذا قامت الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه بتوجيه شركة الباطنة للطاقة لتوليد الطاقة وإرسالها أو لا. هذا يعني، يخضع لاستثناءات معينة، أن الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه ملزمة بسداد رسوم السعة لشركة الباطنة للطاقة بنسبة مئة بالمئة من السعة الإنتاجية المتاحة للمحطة بصرف النظر عن ما إذا تم انتاج الطاقة فعلياً أو لا. يتم حساب رسوم السعة الإنتاجية لشركة الباطنة للطاقة لتغطية تكلفة خدمة الدين والتكاليف الثابتة الأخرى بما في ذلك تكاليف التشغيل والصيانة والتأمين والضرائب والعائد على رأس المال. يتم حساب ايرادات الوقود والرسوم بناءاً على استهلاك الغاز الطبيعي الذي يتم حسابه على أساس نموذج المحطة للطاقة الكهربائية المنتجة المرسلة ولذلك فان سعر وحجم الغاز في الواقع هي تكلفة الإرسال شريطة تحقيق معدل الحرارة المضمون (استهلاك الغاز المضمون). بالإضافة الى ذلك، وفيما يتعلق بالطاقة المتاحة ستدفع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه ايضاً لشركة الباطنة للطاقة رسوم الطاقة المنتجة المتاحة لتغطية رسوم التشغيل الثابتة. الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه، هيئة مملوكة للحكومة، بوصفها مشتري الطاقة والطرف المتعاقد والمسؤول عن السداد، هي كيان يتمتع بتصنيف ائتماني عالي وسجل ممتاز فيما يتعلق بالسداد في الوقت المحدد.

ووفقاً لذلك، تتمتع شركة الباطنة للطاقة بتنبؤات تدفقات نقدية مستقرة وقوية (بالرغم من أنها موسمية) لا تتأثر بتذبذبات الطلب على الطاقة، خاصة عند الأخذ في الاعتبار أنه يتم الدفع لشركة الباطنة للطاقة بناءا على الجاهزية.
 

محطة تستخدم آخر وأحدث التكنولوجيا في كفاءة الوقود

محطة لتوليد الطاقة الكهربائية تجمع بين مجموعة من التوربينات التي تعمل بالغاز مع التوربينات البخارية لزيادة استخدام الوقود الذي تستهلكها إلى الضعف. يتم استغلال حرارة العادم من توربينات الغاز لتشغيل التوربينات البخارية، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الكفاءة الكلية لمحطة توليد الكهرباء بصورة كبيرة وهذا يؤدي الى مرونة عالية وجاهزية وانخفاض في التكاليف الإجمالية خلال الدورة. يؤدي أيضا إلى خفض استهلاك الوقود مما يؤدي بدورة إلى خفض تكاليف التشغيل.

تعتبر محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل بدورة توربينات الغاز المزدوجة من أكثر المحطات التي تعمل بالغاز في العالم سلامة للبيئة والمناخ. السمة الجيدة الأخرى لهذه المحطات هي أن الغاز الطبيعي المستخدم ذات كربون اقل كثافة مقارنة بالوقود الأخرى، الأمر الذي يساعد في محاربة التغير المناخي.
 

مساهمون بائعون يتمتعون بالخبرة وسجل تاريخي على المستوى الدولي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي سلطنة عمان

تحظى شركة الباطنة للطاقة بدعم من المساهمين البائعين الذين يتمتعون بسجل حافل من حيث تنفيذ محطات الطاقة والمياه المستقلة الكبيرة والمعقدة على الصعيد العالمي وفي دول مجلس التعاون الخليجي وسلطنة عمان. تجدر الإشارة كذلك إلى أن جميع المساهمين البائعين سوف يستمرون كمساهمين بائعين في الشركة فورا بعد الاكتتاب العام الأولي، بملكية جماعية إجمالية قدرها 65 بالمئة:
 

مشروع يعمل بشكل كامل يتولى تشغيله مشغل يتمتع بأطول خبرات في مجال التشغيل والصيانة في سلطنة عمان وقد حقق تاريخ التشغيل التجاري دون أي تأخير.

اكتمل بناء المحطةو التي دخلت مرحلة التشغيل التجاري الكامل ، وبالتالي فقد تم تجاوز أي مخاطر مرتبطة بالبناء. حققت المحطة أداءا ممتازا في السنة المالية 2013م بموثوقية بلغت 99.99 بالمئة وقد أثبت المحطة أنها محطة ذات كفاءة وتشغيل من الدرجة الأولى.

أبرمت شركة الباطنة للطاقة اتفاقية للتشغيل والصيانة مع شركة ستومو، أكبر مزود لخدمات التشغيل والصيانة في القطاع في سلطنة عمان، ومسؤولة عن حوالي 3،675 ميغاواط من الكهرباء وسعة إنتاجية صافية قدرها 270،000 متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميا. إن الاتفاق مع شركة ستومو المتخصصة في تشغيل وصيانة محطات الطاقة والمملوكة بشكل غير مباشر من قبل مجموعة جي دي أف سويز سيخلق التوافق في المصالح مع شركة الباطنة للطاقة. من خلال اتفاقية التشغيل والصيانة مع شركة ستومو، تكون شركة الباطنة للطاقة قد أبعدت نفسها إلى حد كبير عن أي خطر مرتبط بتكاليف التشغيل والصيانة الدورية. أسندت ستومو صيانة توربينات الغاز باعتبارها نشاط من الأنشطة التخصصية على أساس عقد من الباطن طويل الأمد لسيمنز أيه جي التي تتمتع بقدرات في هذا المجال باعتبار أنها شركة من بين أفضل الشركات في مجال الصيانة على الصعيد العالمي.

تستطيع شركة الباطنة للطاقة أيضا ان تستفيد من الخبرات التي يتمتع بها المساهمون حيث تضم القائمة بعضا من أكثر الأسماء المعروفة في قطاع الطاقة مما أدى إلى تحقيق الاستفادة المثلى من تشغيل محطة لتوليد الكهرباء وإدارة موقعها بمستويات عالية من السلامة والأداء التشغيلي وتوحيد التقارير الإدارية لجميع الاستثمارات والاستثمار في تحسين كفاءة المحطة. تم تعزيز الكفاءة بشكل أكثر عبر فريق التشغيل والهندسة المتكامل لضمان تبادل المعلومات. علاوة على ذلك، ستستفيد شركة الباطنة للطاقة ايضاً من علاقاتها الواسعة مع بائعي وموردي المعدات.

وفقاً لإتفاقية شراء الطاقة وعقد الهندسة والشراء والبناء، كان من المقرر تحقيق تاريخ التشغيل التجاري في 1 أبريل 2013م بينما  تم تحقيق التشغيل التجاري  في3 ابريل 2013 . إن تحقيق شركة الباطنة للطاقة تاريخ التشغيل التجاري في التاريخ المحدد يعد إنجازا كبيرا.
 

طلب قوي ومستمر على الطاقة الكهربائية الأمر الذي يضمن الفرص بعد إنتهاء عقد تعهدات الشراء الحالية.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب الكلي على الطاقة الكهربائية في سلطنة عمان ارتفاعاً كبيرا وفقا للشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه، مدفوعا بالتنمية الاقتصادية والنمو السكاني وارتفاع دخل الفرد والاستثمارات الرأسمالية والإسكان والبنية التحتية والإنفاق الصناعي والتطورات السياحية. في عام 2013، بلغت الذروة والطلب السنوي على الكهرباء من الشبكة الرئيسية 4,816 ميغاواط 23.8 تيراواط ساعة على التوالي. 
 

وفر الغاز الطبيعي على المدى الطويل.

يعتبر الغاز الطبيعي الوقود الرئيسي المستخدم في المحطة. تؤمن اتفاقية بيع الغاز الطبيعي، اتفاقية طويلة المدى، التي ابرمتها شركة الباطنة للطاقة حيز التنفيذ إمدادات الغاز خلال فترة التعاقد المنصوص عليها في الاتفاقية. ووفقاً لاتفاقية بيع الغاز الطبيعي، تكون وزارة النفط والغاز مسؤولة عن شراء الغاز وتسليمه إلى المحطة فيما يتعلق جميع احتياجاتها من الغاز الطبيعي. يجب أن يستوفي كل كميات الغاز التي تسلمها وزارة النفط والغاز للمحطة معايير الحد الأدنى للجودة. يتم تمرير أي زيادة في سعر الغاز التي تحصلها وزارة النفط والغاز مباشرة بناءا على اتفاقية شراء الغاز الموقعة من قبل شركة الباطنة للطاقة إلى الشركة العمانية لشراء المياه والطاقة. علاوة على ذلك، شركة الباطنة للطاقة ليست مسؤولة ومحمية من إخفاقات وزارة النفط والغاز لتسليم الغاز وفقاً للأحكام المنصوص عليها في اتفاقية بيع الغاز الطبيعي. وبالتالي، يتم تخفيف مخاطر شراء للغاز للمحطة إلى حد كبير من حيث الجودة والكمية والسعر. وفي حالة، من بين أمور أخرى، عدم توافر الغاز الطبيعي أو حدوث اضطراب في نظام إمدادات الغاز الطبيعي، تكون شركة الباطنة للطاقة ملزمة بموجب اتفاقية شراء الطاقة بالاحتفاظ بإمدادات وقود مساعدة احتياطية لمدة خمسة أيام من الحمولة الكاملة في الموقع ويجب عليها مراعاة ذلك في جميع الأوقات. إذا تم تمديد اتفاقية شراء الطاقة، فسيتم تمديد اتفاقية بيع الغاز الطبيعي تلقائيا.
 

فريق إداري يتمتع بالخبرة اللازمة.

تستفيد شركة الباطنة للطاقة من خبرات الفريق الإداري والموظفين من ذوي الخبرات الذين يعملون بشركةستومو. وبشكل جماعي، ستستفيد المحطة من الخبرات الإدارية الواسعة والمعرفة التشغيلية والخبرات الجماعية المتراكمة عبر عقود من الزمان. يساهم كذلك وجود مثل هؤلاء المهنيين وفريق الإدارة من ذوي الخبرات والمساهمين في تطبيق أفضل اساليب إدارة وتنظيم الشركات ويضمن أن شركة الباطنة للطاقة ستستفيد أيضاً من خبرات فريق الإدارة العليا لدى مؤسسي المشروع.

إن وجود مثل هؤلاء المهنيين من ذوي الخبرة والإدارة أمر مهم للنجاح في الوقت الحالي وفي المستقبل وتحقيق استراتيجيات الأعمال.